محمد رمضان يعود في رمضان بمدفع رمضان

:
يعود الفنان المصري محمد رمضان إلى شاشة التلفزيون خلال شهر رمضان القادم عبر برنامج جديد بعنوان “مدفع رمضان”، بعد غياب عن الأعمال الدرامية استمر عاماً كاملاً. هذه المرة، لا يعود رمضان كممثل في مسلسل تقليدي، بل يقدم تجربة تلفزيونية هجينة — مزيج بين الواقع، الدراما، والإنسانية.
في لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي، وصف رمضان العمل بأنه “دراما من نوع جديد” تتيح له التفاعل المباشر مع الناس في الشارع، والتواجد بينهم داخل أحياء شعبية مثل الجمالية والسيدة زينب.
من النقاط اللافتة في “مدفع رمضان” أنه يجسد نحو 30 شخصية مختلفة — من سائق توك توك إلى طبيب ومهندس — ليعيش رمضان تجارب مهنية واجتماعية متنوعة وعميقة مع فئات مجتمعية متعددة.
أما الجانب الاجتماعي والإنساني في البرنامج فيتجسد في تقديم جوائز مالية يومية، بالإضافة إلى رحلات عمرة مجانية، فضلاً عن مسابقات وأسئلة بسيطة يشارك فيها الجمهور.
ويشارك رمضان جهده الشخصي في البرنامج لدعم الفئات الكادحة، قائلاً إنه أراد أن يكون أقرب إلى الناس بعد أن شعر بأنه “مفتقد حضن الجمهور”.
كما كشف رمضان أن عرضه سيكون مباشرة بعد أذان المغرب على قناة DMC ومنصة “Watch It”.
لكنّ التجربة لا تخلو من التحدي: وفقًا لتصريح رمضان، “هيزعل ناس وهيخوف ناس تانية” — إشارة إلى الجرأة في الطرح وعدم التردد في مواجهة القضايا أو الفئات التي قد تكون بعيدة عن دائرة الضوء.
من جوانب التجديد أيضًا أن رمضان يرفض التقليد، ويؤكد أن هذه التجربة فريدة من نوعها وليس مجرد تكرار لما سبق صنعه من أعمال فنية.
من جهة أخرى، أعلن أنه يخطط لاستمرار “مدفع رمضان” في السنوات المقبلة إذا استمر التفاعل الإيجابي، ما يدل على طموح طويل الأمد لهذا المشروع.
ما هو الجديد الذي يقدمه محمد رمضان في رمضان القادم؟
1. صيغة تلفزيونية هجينة: ليس برنامجًا مسابقاتيًا بحتًا، ولا مسلسلًا دراميًا عاديًا، بل “دراما من الواقع”: قصص الناس الحقيقية تروى، وتُعرض كشخصيات يؤديها رمضان.
2. مشاركة الناس من الشارع: تصوير في الأحياء الشعبية المصرية، دخول عوالم حقيقية للأشخاص المهمشين، ومقابلة فئات اجتماعية بعيدة عن الأضواء التقليدية.
3. عطاء وإنسانية: من خلال الجوائز النقدية ورحلات العمرة، يعيد رمضان نوعًا من التواصل الاجتماعي والتكافل في شهر رمضان.
4. تعدد الأدوار: تجسيده لـ 30 شخصية متباينة يمنحه مرونة فنية كبيرة، ويظهر قدرته على التنويع والتقمّص بشكل كبير.
5. رؤية طويلة الأجل: رمضان أعلن نيته استمرار البرنامج لسنوات، مما يجعله مشروعًا إستراتيجيًا وليس مجرد فكرة موسمية.
ختامًا:
تجربة “مدفع رمضان” تمثل خطوة جريئة وغير تقليدية من محمد رمضان، تدمج بين الفن والترفيه والرسالة الاجتماعية. إذا نجحت — كما يبدو من التوقعات الأولية والتفاعل الجماهيري — فإن هذه الخطوة قد تعيد تعريف دوره في شهر رمضان من نجم درامي إلى مؤثر اجتماعي قوي.






