نيكول سابا مركز اول وام بي سي مصر في الصدارة وراي الصباح ونظرته
ليست المرّة الأولى التي تفوز بها الممثلة والفنانة اللبنانية نيكول سابا بجائزة على عمل فني. سواء كان دوراً في عمل درامي، أم أغنية وفيديو كليب. لكن هذه المرّة ما يميّز جائزتها في استفتاء موقع وشوشة المصري السنوي، أن الفوز يأتي بناء على إستفتاء جماهيري، أي أن الجمهور هو الذي اختار ومنح صوتاً للمثلة اللبنانية الموهوبة والجميلة. والميزة الأهمّ، أن الجائزة تأتي عن دورها في الجزء الثاني من مسلسل “الهيبة” اللبناني السوري المشترك. أي أن جمهورها المصري منحها تصويتاً خاصاً عن عمل غيرمصري، هي التي برزت في الدراما المصرية منذ سنوات. والميزة الأهم أيضاً، هذا الإهتمام الذي ما زالت تمنحها إياه شركة الصبّاح منتجة “الهيبة” وصاحبها المنتج اللبناني صادق الصبّاح. فقد كان المنتج اللبناني المخضرم، يتابع الخبر بشكل يجعل المراقب يقدّر هذا الإهتمام الذي تظلّ شركة الإنتاج اللبنانية الأولى، تمنحه لنجومها حتى ولو إنتهى التعامل في عمل درامي. الدور الذي نالت عليه نيكول جائزة وتقدير، هو نفسه الدور الذي لم يعجب البعض من المتحمسين لقدرات نيكول ومواهبها الفنية الكبيرة. فالبعض إعتبره قصيراً نسبياً، والبعض إعتبره غير مؤثّر وليس محورياً. في حين رآه البعض من معجبيها أنه ليس بطولة مطلقة، كما أدوارها السابقة. لكن الأهمّ كان، أن نيكول كانت ممثلة قديرة واستطاعت أن تجعل من الدور مدار حديث الجمهور، وهنا تكمن الأهمية لدى الفنان الحقيقي، الذي لا ينظر لغير الأداء المحترف للشخصية. المنتج صادق الصبّاح، كان أول المهنّئين، لأنه يعتبر نيكول نجمة قديرة، شاركت بأحد أعماله، وهو لا يستبعد تكرار التعاون، لأن في الدراما يفرض الدور الشخصية التي يجب أن تلبسها. من هنا، ليس مستغرباً أن يهتم بنفسه بتهنئة نيكول، تماماً كما كان فرحاً بنيل محطة “أم بي سي مصر” بجائزة أفضل محطة فضائية، وهو الذي يعتبر أن الشراكة بين شركة “صباح أخوان” وشركته “الأرز برودكشن” مستمرة منذ سنوات، ويسعى دائماً لاستمرارها لأن ما ينتجه من أعمال كبيرة عربياً، يستحق أن تعرضة الشاشة الأفضل، حسب الإستفتاء الأخير، وحسب آراء كبار النقاد والجمهور.