“كُن هادي” في السنة الثانية عشر
افتتح الحفل، الساعة السادسة مساءً، الإعلامي موريس متّى بكلمة ترحيبيّة بالمدعوين من شخصيات وفعاليات سياسية واجتماعية تؤمن بأهمية موضوع السلامة المرورية.
كلمة المستشار القانوني للجمعيّة
تلتها كلمة المستشار القانوني للجمعيّة المحامي مارك حبقة (مكتب بيروت ليغال للمحاماة) تمحور حول النقاط التالية:
– تاريخ الجمعيّة
– طموح وحلم الجمعيّة
– شق القانوني للجمعيّة بحيث سيتم متابعة والمساعدة على تطبيق للقانون واقتراح واستحداث قوانين جديدة لتخفيض عدد حوادث السير
– دور مجلس الأمناء
كلمة رئيس جمعيّة “كُن هادي”
بدايةً رحّب السيد فادي جبران بـ:
معالي وزير السياحة الإستاذ أواديس كيدانيان
قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون ممثلاً بالعقيد هشام كلاكش
المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلاً بالوفد برئاسة رئيس مكتب مكافحة المخدرات في قوى الأمن الداخلي، العقيد هنري منصور
قائد سرية بيروت، العقيد عماد الجمل
رئيس قسم الشرطة السياحية، العقيد بطرس الهاشم
رئيس شعبة المرور، العقيد جيرار نصر
الدكتور رمزي سلامه، أمين عام المجلس الوطني للسلامة المرورية
السيد طوني الرامي، نقيب نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي الليلية والباتيسري
المحامي العام الإستئنافي في جبل لبنان، القاضي نازك الخطيب
أصحاب وممثلي الملاهي الليلية والحانات والشركات الخاصة
شركة M&C Saatchi، مجلس أمناء الجمعيّة، وموظفي جمعيّة “كُن هادي”.
استهل السيد جبران كلمته بمقارنة لعدد تصادم الطرقات لأول ٩ أشهر من العامين ٢٠١٧- ٢٠١٨ وفق إحصاءات قوى الأمن الداخلي والتي أشارت إلى تراجع بنسبة ٣،٧٢٪.
كما أفاد السيد جبران بأن عدد ضحايا تصادمات الطرق سنوياً في لبنان يبلغ حوالي ٥١٠ ضحية أي ٤٢ ضحية شهرياً ما يعني توقّع ١٢٦ ضحية إضافية قبل نهاية عام ٢٠١٨، وتساءل السيد جبران في كلمته من من بين المدعوين أو عائلاتهم قد يكون أحد هؤلاء الضحايا؟
بعدها أظهر السيد جبران أن كلفة حوادث المرور في لبنان تفوق ٢مليار د.أ. سنوياً أي ما يمثل ٥% من الناتج المحلي. وفي حال تمّ الإلتزام بقانون عدم تجاوز السرعة القصوى فقط سوف تنخفض نسبة حوادث المرور بحوالي ٤٠%. هذا الإجراء كفيل برفع الناتج المحلي القومي.
ثم تتطرّق السيد جبران لأهم إنجازات الجمعيّة للعام ٢٠١٨ وهي:
• إلقاء ٢٢١ محاضرة مجانية لـ ١٣ ألف طالب مدرسة و/أو جامعة
• تعيين Rodge، أشهر DJ في الشرق الأوسط، مؤيّد للسلامة المرورية ٌ Road Safety Advocate
• إعداد سهرتين للشباب تحت عنوان “Taxi Night” يمنع فيها الحضور بالسيارات الخاصة بل بسيارات أجرة تؤمنها الجمعية مجاناً للساهرين، هدفها نشر ثقافة عدم القيادة تحت تأثير الكحول
• بهدف تخفيف التصادمات الناتجة عن التعب والقيادة، تمّ إعادة تأهيل خمس مواقع من أصل عشرة التي تمّ تخصيصها في محطات Medco بتمويل من Picon لتمكين السائق من أخذ قيلولة لفترة عشر دقائق، تمكّنه من استئناف رحلته بأمان لساعة إضافيّة
• خلق خدمة للأعراس، بهدف نشر ثقافة عدم القيادة تحت تأثير الكحول و/أو عند التعب، بحيث تؤمن جمعيّة “كُن هادي” سيارات و/أو سائقين مرخصّين ومدرّبين ليوصلوا المدعوين إما بسّياراتهم أو بسيارات أجرة إلى منازلهم سالمين
• تأليف مجلس أمناء بهدف مراقبة أعمال الجمعيّة واقتراح خطط فعّالة تساهم في تخفيض عدد تصادمات الطرق.
بعدها شرح السيد فادي جبران عن مشروع “Save the Night” “سهر الليل أأمن في لبنان” الذي وضع بالتنسيق مع وزارة السياحة وبالتعاون مع نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي الليلية والباتيسري في لبنان والذي يهدف إلى إرساء نظام تأمين بيئة أكثر أماناً لرواد الملاهي الليلية وللساهرين وإلى تخفيض عدد الروّاد الملاهي دون السن القانونية وتخفيض من نسب تصادمات الطرق التي تحصل في الليل.
كما صرّح السيد جبران عن عدد الملاهي الـ ٧٢ التي حصلت على ملصق الجودة “Save the Night” التي تتّبع القواعد المنصوص عنها من قبل الجمعيّة والنقابة بالتعاون مع وزارة السياحة وعن كيفيّة عمليّة مراقبتها ونشر أسمائها على تطبيق Zomato وقريباً على الموقع الإلكتروني لنقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي الليلية والباتيسري. أما في حال تبيّن لجمعّية “كُن هادي” والنقابة أن الحانة أو النادي الليلي يقوم بمخالفات لتلك القواعد، سيكون لهما الحق باتخاذ تدابير بحقه بدءً من الإنذار بسحب ملصق الجودة “Save the Night” ومنعه من إعادة هذا الملصق من دون موافقة جمعيّة “كُن هادي” المسبقة.
أما بالنسبة لممولي المشروع سيساهم كل وفق خبراته، فبالنسبة لـتطبيق Zomato سوف يزود روّاد الملاهي الليلية والساهرين بأسماء جميع النوادي الليلية والملاهي التي منحت ملصق الجودة “Save the Night” من خلال Filter بالإضافة إلى تزويد المشروع بردود فعل “Reviews” مستخدمي التطبيق.
أما بالنسبة لتطبيق Uber سوف يمنح جميع الملاهي والحانات التي حصلت على ملصق الجودة “Save the Night” حسم ٣٠٪ ذهاباً وإياباً إلى جميع زبائنها.
أما شركة Diageo سوف تساهم بالتنسيق مع جميع مستوردي المشروبات الروحيّة والمخمّرة للتصريح عن النوادي التي تستعمل مشروبات مزوّرة كما ستساهم بالزيارات الخفيّة للتأكد من احترام القواعد الذهبيّة.
مفاجأة العام ٢٠١٩
كما جرت العادة بمناسبة ذكرى تأسيسها، كشفت “جمعيّة “كُن هادي” عن مفاجأة العام ٢٠١٩ ألا وهي إطلاق تطبيق مشاركة النقل بالسيارة Carpooling على الهواتف النقّالة لطلاب الجامعات.
أما بالنسبة للمشاريع المستقبلية، فقد أفاد السيد جبران أن الجمعيّة ما زالت تقوم بتجميع التبرّعات لإنشاء أول مركز علاج النفسي لضحايا تصادمات الطرق في الشرق الأوسط.
كلمة السيد بشارة حدّاد مدير Zomato في لبنان
أفاد السيد بشارة بأنه يثق بمشروع Save the Night الذي يصب في رؤية Zomato وأن هذا التعاون سوف يأخذنا إلى مستوى أعلى بحيث سيمنح مستخدمينا، الذي يفوق مليون في لبنان، معلومات إضافية لتساعدهم على اتخاذ القرار المناسب لسهر أأمن في لبنان.
تجربة أفضل من خلال المعلومات
وأخيراً تمنى السيّد بشارة تطوير هذه الشراكة لمساعدة “كُن هادي” على تأثير أكبر على المجتمع.
كلمة السيد طوني رامي نقيبب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان
صرّح السيد رامي ولأول مرّة بأنه منذ ١٢ عشر عاماً كان قد ودّع هادي على باب الملهى الليلي حيث تمنّى له الوصول بسلامة … دقائق معدودة مرّت ووصلني خبر مفجع عن حادث سير مروّع أودى بحياة شاب يافع، فوصلتُ إلى موقع الحادث وعرفت هويته وما هو إلا الشاب العزيز هادي …
من جهة أخرى، أفاد السيد رامي بأن قيادة السيارة وشرب الكحول هما كالزيت والماء لا يختلطان ولا يؤديان إلى نتيجة سليمة ومتجانسة. لهذا، وضعت نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري – بدعم من وزارة السياحة – كل إمكانيّاتها بتصرّف جمعية “كن هادي” لتحقيق ما وصلنا إليه اليوم ولا نزال في منتصف الطريق وسنكثف التعاون بيننا لتسويق مبادرة “Save the Night” لتصل إلى كل بقعة من لبنان.
بالإضافة إلى أن النقابة ستبادر في هذا الإطار إلى نشر أسماء المؤسسات التي استحصلت على “Badge Save The Night” على الموقع الإلكتروني ووسائل التواصل الإجتماعي. من هنا أدعو رواد السهر إلى التحقق من إسم المؤسسة الليلية إنْ كان مدرجًا ضمن اللائحة قبل التوجه إليها.
ختم الحفل بكلمة لمعالي وزير السياحة الإستاذ أواديس كيدانيان