وفاة الشاعر الاديب الروائي المترجم اللبناني ” جواد صيداوي “ابوحيان . باريس
توفي في العاصمة الفرنسية الأديب والشاعر والروائي والمترجم اللبناني جواد صيداوي “أبو حيان” عن عمر يناهز الـ86 عاما، وهو من مواليد مدينةالنبطية، وأول من نال إجازة في الأدب العربي في مدينته في العام 1955.
الراحل من خريجي الدفعات الأولى من دار المعلمين، مارس التعليم الثانوي، وساهم في السعي لتأسيس أول ثانوية رسمية في النبطية وتولى إدارتها. انتدبته الدولة اللبنانية للسفر مع مجموعة من الأساتذة الرسميين إلى تونس، في مهمة تعريب التعليم فيها.
نال إجازة في الأدب العربي في العام 1955، ثم دبلوما في التربية وآخر في التخطيط التربوي في العام 1958، واصل الدراسات العليا في السوربون إلا أنه لم يتقدم لمناقشة بحثه في الدكتوراه.
في بداية الحرب الأهلية في لبنان، سافر إلى باريس وعمل هناك في السفارة السعودية مسؤولا عن قسم الصحافة والإعلام. وعاد إلى لبنان في العام 1988 حيث تفرغ للكتابة الروائية والأدبية. ورغم ان شعره لم يجمع في ديوان، فإنه كتب أكثر من 13 رواية، وترجمت ثلاثيته “أجنحة التيه” إلى الفرنسية والإنكليزية.
إلى ذلك، ترجم الراحل عددا من الروايات العالمية أبرزها: الخيميائي لباولو كويليو، الشيطان والآنسة بريم لباولو كويليو،ومن أعماله أيضا: دراسة تاريخية بعنوان “الطغاة في التاريخ”، “ليلى المعنى”- حوار مع الشاعر صلاح ستيتية، “جعفر محسن الامين، سيرة وعامليات” – تقديم، “الأمثال العامية في جبل عامل – تأليف جعفر محسن الأمين – تقديم جواد صيدواي.
بدأ بتقديم برنامج “لغة الحياة” على “صوت الشعب” منذ العام 1989 واستمر لأكثر من عشر سنوات
عام 1949 اختاره معلمه فؤاد أفرام البستاني مع زميل له لمحاورته في إذاعة “الشرق الأنى.
كانت له برامج أواخر الخمسينيات في إذاعة تونس حين زارها ضمن بعثة تعريب التعليم هناك.
عام 1960 قدم برنامجا أسبوعيا في إذاعة لبنان عنوانه “ذكريات مدرسية.