في الحلقة 14من الموسم 11 للنشر مع ريما كركي أماني تؤكد أن طليقها صوَّب بندقيته إلى قلبها لقتلها
بينما كانت أماني. ف متوجهة مساءً برفقة شقيقها علاء إلى منزل طليقها لإعادة ولديها كعادتها أسبوعيًّا، بعدما أمضيا العطلة معها، فوجئت بزوجها السابق حسين وقد شهر بندقية صيد أوتوماتيكية وأطلق النار عليها أمام أعين ولديها علي وحسين وفرَّ هاربًا، بينما جرى نقلها هي إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، ولم تتأخر القوى الأمنية بإلقاء القبض على الجاني الذي أقتيد موقوفًا إلى مخفر تل النحاس، أما سبب قيامه بذلك فيأتي على خلفية ما تم تداوله من أن أماني قررت الزواج من ابن عمها عبد النبي، علمًا أنهما مطلقان منذ أكثر من ثماني سنوات، وهو متزوج من أخرى ولديه ابنة منها، والرواية كلها من وجهة نظر أماني وأسرتها، بينما هناك رواية أخرى تقول: إن زوج أماني حسين لم يتقبل أن يرى طليقته برفقة قريبها الشاب عبد النبي، خصوصًا وأنه قرَّر الزواج منها… وفي حين حضرت أماني (على حمالة للصليب الأحمر) برفقة والدها ووالدتها إلى ستوديو للنشر كما لم يغب عن الصورة ابن عمها المعني بالقضية، حضر من الطرف الآخر علي شقيق المتهم حسين مع علي ابن أماني وحسين ليتابعا ما يجري ويقررا التدخل أو لا، وقد تناوبت أماني ووالدها على شرح ما كان يحصل من تعنيف من قبل زوجها ومنذ بداية زواجهما، ما تسبب بطلاقهما لثلاث مرات لتكون الطلقة الأخيرة هي الثابتة قيل حوالي تسع سنوات… وقالت أماني إنها بالرغم من تعنيف الزوج لكنها لم تكن تتوقع أن يحاول قتلها، وفي سؤال من معدة ومقدمة البرنامج ريما كركي ردت أماني مؤكدة أن المسافة بينها وبين مطلقها كانت بالسنتيمترات وأنه حاول توجيه البندقية إلى قلبها بعدما تطاير اللحم والعظم من ساقها على السيارة التي هربت بها، أما الوالد فقد أشار إلى محاولات الزوج التشكيك بسلوك زوجته منذ الطلاق الأول، متسائلًا كيف أعادها لمرتين إلى عصمته إذا كان صادقًا.. وفي حين لم يقرر اطرف الآخر الرد شاهدت أماني ابنها لدى خروجها في الكواليس فنادته واحتضنته وهي التي أكدت أن والده زرع الكراهية لديه بحق والدته.
ملف هروب العاملات الأجنبيات من المنازل أو المكاتب ليس بجديد عمومًا في لبنان، والصرخة من هذا الأمر تكاد تكون يومية، بعيدًا عن الأحداث الكثيرة التي تحصل في المنازل بحق العاملات أو العكس من العاملة بحق أرباب البيوت… وهذا الملف ليس جديدًا أيضًا بالنسبة لبرنامج للنشر بوجه خاص، إنما اليوم وأمام صرخة العائلات من تزايد عدد العاملات الهاربات من البيوت، وغالبًا قيامهن بالعمل لحسابهن الخاص، والأخطر قيام عدد كبير منهن بفتح بيوت للدعارة… أمام تفاقم هذه الحالة قام فريق للنشر برصد بيوت دعارة لعاملات أجنبيات… قام بتصوير مفاوضات تمت عبر الكاميرا الخفية، كانت الخدمة سريعة ومتوفرة بمنتهى السهولة، حصل ذلك قبل تنفيذ عملية دهم من قبل القوى الأمنية.. هذا الدهم الذي تابعته كاميرا للنشر بكامل تفاصيله لتحصل على شريط خاص وحصري للبرنامج يوثِّق هذه الحالة الشاذة والمنتشرة بشكل يدعو للريبة، أما داخل الأستوديو فأعاد “المخبر” الذي قام بالإيقاع بشبكة الدعارة رواية التفاصيل الكاملة التي لم ترصدها الكاميرا حول الترتيبات التي جرت لإتمام العملية بالشكل الذي تمت فيه.
نور لبنانية قاصر ابنة 16 عامًا من قرية جنوبية، ظروفها لم تسمح لها أن تتعلم أو تعمل، تعرضت قبل أسبوعين تقريبًا للابتزاز من الشاب قاسم (يعمل في السلك العسكري) الذي أوهمها أنه التقط لها صورة شبه عارية، واستدرجها إلى منزله لتسليمها الصورة، وما كان منه إلا أن اعتدى عليها، ليعيد فعلته مرارًا وتكرارًا، كما تشارك مع أربعةٍ من رفاقه في اغتصابها بعلاقة شاذةٍ وبطريقةٍ حافظت على عذريتها، وهذا ما أثبتته التقارير الطبية ووثقته القوى الأمنية التي ألقت القبض على الخمسة قبل أن تطلقهم تباعًا… والمعلومات تقول إن ذلك جرى بعد الحصول على إسقاطِ حقٍّ شخصي من قبل الوالد الذي يعمل في “مرفأ بيروت” ولا يقرأ ولا يكتب كما هي حال نور ووالدتها… المعتدون يتذرَّعون بسوء سلوك الفتاة القاصر ووالدتها لتبرير فعلتهم الشنيعةِ هذه، كما تتبنى محاميتهم رواية جرى تسويقها بين الكثير من أهالي المعتدين على الفتاة القاصر أن الفتاة كانت تتقاضى مالًا على ممارستها (التي تتم برضاها) دون أن ينكر هؤلاء أن قاسم كان يستغل نور لمدة سنتين في السابق بما أسموه رضى الطرفين، وأن الأم طلبت تزويج قاسم بنور، ولكن قاسم رفض نظرًا لعلاقاتها المتكررة وغير الشرعية… وكل هذا الكلام جرى دحضه من قبل نور ووالدتها على طاولة للنشر، بل أكدا أنهما يمتلكا تسجيلات تؤكد وجهة نظرهما… وردًا على مداخلة مجهولة المصدر ولديها معطيات أخرى أكَّدت والدة نور أن اتهامها لقاسم لم يأتِ من عدم، ولا يقتصر على كونه صاحب أخلاق سيئة بعلم أهالي القرية، بل هناك حادثة لجوء اخته إلى أم نور واعترافها لها أن والدها يريد اغتصابها فقامت يومها بمساعدة الفتاة وساعدتها على الزواج والهروب من والدها… ويبدو أن قاسم يحاول تشويه صورة عائلة نور لأنها تعرف أسرار شقيقته ووالده.عبير الأحمد 20 عامًا، سورية الجنسية تزوجت من محمد علي الفليطي (من عرسال) بعقد قران لم يتم توثيقُه في المحاكم الشرعية، بينما شقيقته كانت متزوجة من شقيق عبير محمد (ولهما ثلاثة أطفال) لكنه توفي قبل زواج عبير من محمد فليطي. حصل ذلك منذ قرابة السنة والنصف، لكن منذ سنة تقريبًا وأهل عبير لم يروا ابنتهم نهائيًّا. وتقول والدتها (فريزة) أن ابنتها محتجزة وتتعرض للتعنيف بطريقة مُرعبة وباعتراف عائلة الزوج الذين يقولون إنه “مسحور من طليقته”. وتتابع الوالدة أنها علمت عبر زوجة ابنها وبالصدفة ان ابنتها حامل وقد تعرضت للضرب إلى حدود الموت خلال حملها لكنها نجت… أما أساليب التعنيف فهي تبدأ من منعها اللقاء أو حتى التخابر مع عائلتها، ولا تنتهي بضربها بشكل شبه يومي، وهو يستعمل “البانسة” لقرص لسانها وأصابعها حين تتكلم باللهجة السورية، أما حين تضع الزيت في اللبنة أكثر من الكمية المحددة فتتعرض للضرب، كذلك الحال حين لا تتمكن من إطعام أحد الطيور في قفصه المعلق في سقف الشرفة بسبب قصر قامتها وهكذا دواليك… لذا حاولت تهريب ابنتها أكثر من مرة، خصوصًا بعد وصول صور لها وهي قد تعرضت للعض، ولكن دون جدوى.. بالمقابل ينفي زوج عبير كل هذا الكلام ويحتكم إلى عبير نفسها… للنشر تمكن من إجراء الاتصال بين الوالدين وابنتهما عبير التي بدت غير مستقرة ولو أنها وعدت بلقاء أهلها بينما وعد البرنامج بمتابعة القضية لأهميتها.
في السبعين من عمرها نهاد البسط، التي عاشت حياتها مع أهلها في بلدة والدتها (حارة حريك) رغم أنها ابنة المديرج (حمانا قضاء بعبدا) رفضت الزواج لتبقى بجانب والدتها، رغم أن جمالها قد خوَّلها سابقًا لرفض أهم رجالات البلد.. وفاة والدتها بالمرض العُضال قبل ثلاثة عقود تقريبًا قلب حياتها رأسًا على عقب… بدأت بمرض “وسواس القهر”، ووصلت إلى مأوى للمسنين قبل أن ترفض هذه الفكرة وتعود إلى منزلها القديم (غير المؤهل للسكن) لا كهرباء ولا مياه بل نفايات وأكوام من الأغراض المستهلكة (كراكيب) تنام في وسطهم وترفض المساس بهم رغم انتشار الحشرات وحتى القوارض… برنامج للنشر سيكون أول من اقتحم هذا العالم… لكن الأهم هل من حلول، خصوصًا مع سيدة لم تعد بكامل وعيها (وهي التي كانت تتكلم اللغتين الفرنسية والإنكليزية بطلاقة) هل من حلول لإخراجها من هذه العزلة بعد ثلاثين سنة لم تتجاوز خلالها الشارع الذي تسكن فيه… هذا السؤال تُرك معلقًا بانتظار المتابعة الحثيثة التي ستقوم بها إدارة البرنامج للوصول بنهاد إلى بر الأمان.