أخبار فنّية

“مسيرة وطن” تختتم نشاطها الأول في ساحة الشهداء وتشدد على ضرورة تعزيز المشاركة وتبني خطاب واحد وجامع

اجتازت “مسيرة وطن” مسافة تفوق الـ750 كلم خلال 52 يوماً، واختتمت نشاطها الاول بالتزامن مع عيد الاستقلال، بعدما جالت على كل المناطق الحدودية، حيث اكدت شعار حملتها: اجراء الانتخابات النيابية والاحتكام للدستور.
وكانت “مسيرة وطن” قد استمدت قوتها من حجم التجاوب معها من كل الأطياف اللبنانية، بالاضافة الى الترحيب وحفاوة الاستقبال في كل محطة من المحطات التي توقفت فيها.
وبدأ اليوم الـ52 من عامية انطلياس وصولاً الى ساحة الشهداء، التي كانت نقطة التقاء لمجموعات من مختلف المناطق التحقت بـ”المسيرة”، من اجل الاحتفال بمناسبتي عيد الاستقلال واختتام المبادرة الاولى.
الاحتفال الذي شارك فيه عدد كبير من المبادرين والداعمين، عرضت خلاله تقارير مصوّرة عن المسار ونقلت صرخة الناس من كل المناطق، واخيراً تمت تلاوة بيان “مسيرة وطن” المرفق ربطاً.
وبهذه المناسبة لاقت مجموعات عدة من القوى التغيرية “مسيرة وطن” واصدرت بياناً مشتركاً تحت شعار “معاً نحو استقلال حقيقي”.

نبذة عن “مسيرة وطن”:
“مسيرة وطن” هي مبادرة وطنية سياسية ونداء لكل لبنانية ولبناني للمشاركة في بناء دولة ترتقي الى مستوى الوطن الذي نصبو اليه اعتماداً على الديموقراطية التشاركية. حيث قامت المسيرة باجتياز مسافة تقارب الـ 600 كلم خلال فترة زمنية تناهز 52 يوماً، ومرت بعدد من القرى والبلدات والمدن مع توقف في محطات يومية حيث يتم التواصل واللقاء مع الأهالي والهيئات. أما مؤسسي هذه المبادرة فهم مجموعة مواطنين مستقلين حريصين على لبنان وعلى صيانة مستقبله: رنده ابيض (منتجة برامج) ووليد ارناؤوط (مستشار تحكيم دولي) ومارك جعارة (مطوّر عقاري) وسامر ددنيان (مخرج) ووليد علمي (طبيب) وجهاد الفغالي (مهندس) وحليمة القعقور (استاذة جامعية) وعلي شمس الدين (مستشار معلوماتية) ومايا مطر (محامية) ورضا معماري (مستشار اقتصادي) وزياد موسى (استشاري دولي في التنمية المستدامة) ونديم سعيد (محامي).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى